بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
.. جروح أهالينه ..
مسابگ بين ناعي الموت والمدمع - ياهو إليوصل لگطع الحبل أسرع
مسابگ والجفن ينثر جمر من ظيم - ولهيب الحاطمة على الناس يتلفع
إختنگ صدر السماوات بسحاب الهم - وبين القصف صرخة يا طفل تسمع
سكوت الناس كلها وخرست الديرة - ومحد يحچي غير القصف والمدفع
وچن القاع حل بيها خسف قارون - ومن ذوي القنابل جبل يتزعزع
بغمگ دجلة وفرات جروح أهالينه - وبدال الدمه هموم وقهر تنبع
وغدت بالجثث تتعثر أجدام الموت - وبكل متر من گاع الوطن مصرع
وحتى النخل ترجف خوف سعفاته - يا عين إلتنام ويا جفن يهجع
وحتى الشمس لما تكل جدايلها - حزينة على العراق بيا وجه تطلع
وتساوى نهار بلادي ويا الليل - ظلام وبس رصاص أم الأجل يلمع
مثل غضبة كليم الله التراب أغضب - وتأثر چنه بأحضانه إنذبح يوشع
لا سلمت مرة ولا سلم منهم شاب - ولا منهم سلم من بالمهد يرضع
والبصرة حزينة تلوذ بالياويل - وخراب البصرة بعده شراح تتوقع
وعين الناصرية سالت على الكووت - والحي والسماوة يدورن مفزع
إنعادت كربله وردت ملاحمها - وكل لحظة جسد يوگع على المفضع
وحارات النجف تتنوار ويا الموت - وتلوذ بضريح الفارس الأنزع
ما بالوطن قرية ما نحرها الظيم - وذرات التراب لربها تتضرع
مخطوفة الوجوه وشاحبة من الخوف - وعيون الزلم عالموت تتطلع
ولمن تمر هوية تحرك الشباچ - تجفل خايفة الأطفال والرضع
سكن ليل المناية ولوح المصباح - وفاصل بين سهم البين والمنزع
ومفاتيح الحبيبة الطاهرة بغداد - سلمها الزنيم وعالفشل وقع
ختل بالذل مثل ما يختل المسعور- لو شاف الضواري عليه تتجمع
ختل لچن ترك نايحة بكل منزل - تفنن بالجريمة وبالظلم أبدع
ومقابرنا الجماعية إستلذ بيها - مثل ما يستلذ بالساكنة الزوبع
يطرب لو سمع طفلة يتيمة تصيح - وعالدم ينتشي وبالچتل يتمتع
مجرم طاغية وما تفارگه الخسة - إله بقاع الخيانة مأكل ومرتع
راوانه غصص منها الوليد يشيب - غصص إلها ينوح العالم الأرفع
ناس تدور إلها گبور ما تلگى - وناس تورق بأموالها وتجمع
وخيل الموت هذبت والشعب ميدان - والجمهور إحنه ببطر ننطلع
مسابگ بين ناعي الموت والمدمع - يا هو إليوصل لگطع الحبل أسرع
مسابگ والجفن ينثر جمر من ظيم - ولهيب الحاطمة على الناس يتلفع
لشاعر الاديب / جابر الكاظمي
اللهم صل على محمد وال محمد
.. جروح أهالينه ..
مسابگ بين ناعي الموت والمدمع - ياهو إليوصل لگطع الحبل أسرع
مسابگ والجفن ينثر جمر من ظيم - ولهيب الحاطمة على الناس يتلفع
إختنگ صدر السماوات بسحاب الهم - وبين القصف صرخة يا طفل تسمع
سكوت الناس كلها وخرست الديرة - ومحد يحچي غير القصف والمدفع
وچن القاع حل بيها خسف قارون - ومن ذوي القنابل جبل يتزعزع
بغمگ دجلة وفرات جروح أهالينه - وبدال الدمه هموم وقهر تنبع
وغدت بالجثث تتعثر أجدام الموت - وبكل متر من گاع الوطن مصرع
وحتى النخل ترجف خوف سعفاته - يا عين إلتنام ويا جفن يهجع
وحتى الشمس لما تكل جدايلها - حزينة على العراق بيا وجه تطلع
وتساوى نهار بلادي ويا الليل - ظلام وبس رصاص أم الأجل يلمع
مثل غضبة كليم الله التراب أغضب - وتأثر چنه بأحضانه إنذبح يوشع
لا سلمت مرة ولا سلم منهم شاب - ولا منهم سلم من بالمهد يرضع
والبصرة حزينة تلوذ بالياويل - وخراب البصرة بعده شراح تتوقع
وعين الناصرية سالت على الكووت - والحي والسماوة يدورن مفزع
إنعادت كربله وردت ملاحمها - وكل لحظة جسد يوگع على المفضع
وحارات النجف تتنوار ويا الموت - وتلوذ بضريح الفارس الأنزع
ما بالوطن قرية ما نحرها الظيم - وذرات التراب لربها تتضرع
مخطوفة الوجوه وشاحبة من الخوف - وعيون الزلم عالموت تتطلع
ولمن تمر هوية تحرك الشباچ - تجفل خايفة الأطفال والرضع
سكن ليل المناية ولوح المصباح - وفاصل بين سهم البين والمنزع
ومفاتيح الحبيبة الطاهرة بغداد - سلمها الزنيم وعالفشل وقع
ختل بالذل مثل ما يختل المسعور- لو شاف الضواري عليه تتجمع
ختل لچن ترك نايحة بكل منزل - تفنن بالجريمة وبالظلم أبدع
ومقابرنا الجماعية إستلذ بيها - مثل ما يستلذ بالساكنة الزوبع
يطرب لو سمع طفلة يتيمة تصيح - وعالدم ينتشي وبالچتل يتمتع
مجرم طاغية وما تفارگه الخسة - إله بقاع الخيانة مأكل ومرتع
راوانه غصص منها الوليد يشيب - غصص إلها ينوح العالم الأرفع
ناس تدور إلها گبور ما تلگى - وناس تورق بأموالها وتجمع
وخيل الموت هذبت والشعب ميدان - والجمهور إحنه ببطر ننطلع
مسابگ بين ناعي الموت والمدمع - يا هو إليوصل لگطع الحبل أسرع
مسابگ والجفن ينثر جمر من ظيم - ولهيب الحاطمة على الناس يتلفع
لشاعر الاديب / جابر الكاظمي